بين خيام باردة وأزقة ضيقة يفتقد فيها الأطفال أبسط مقومات الحياة، يظل التعليم المجاني نافذة النور الوحيدة التي تفتح أمامهم طريقًا نحو الأمل. هؤلاء الأطفال لم يختاروا اللجوء، لكنهم يواجهون نتائجه يوميًا، وإذا حُرموا من التعليم، فإنهم يواجهون مستقبلًا غامضًا مليئًا بالجهل والتهميش. التعليم المجاني في المخيمات لا يقتصر على منح الكتب والدفاتر، بل هو…